: الخَنْعُ: ضرب من الفجور. خَنَعَ إليها: أتاها ليلا للفجور. و وقفت منه على خَنْعَة: أي فجرة و خَنَعَ فلان لفلان أي ضرع إليه إذا لم يكن صاحبه أهلا لذلك. و أَخْنَعَتْه الحاجة إليه: أخضعته، و الاسم الخُنْعَة.
و في الحديث:أَخْنَعُ الأسماء إلى الله من تسمى باسم ملك الأملاك
أي أذلها، قال الأعشى:
هم الخضارم إن غابوا و إن شهدوا * * * و لا يرون إلى جاراتهم خُنُعا
و الخُنُع جمع خَنُوع. أي لا يخضعون لهن بالقول، بل يغازلونهن [1]. و خُنَاعة: قبيلة [2]
نخع
: النُّخَاع و النِّخَاع و النَّخَاع، ثلاث لغات: عرق أبيض مستبطن فقار العنق متصل بالدماغ، قال:
ألا ذهب الخداع فلا خداعا * * * ة أبدى السيف عن طبق نُخاعا
(يقول: مضى السيف في قطع طبق العنق فبدا النُّخَاع) [3]. و نَخَعْتُ الشاة: قطعت نُخَاعَها. و منه يقال: تَنَخَّعَ الرجل: إذا رمى بنُخاعته[4]، (و هي نخامته.
و في الحديث:النُّخاعة في المسجد خطيئة.
قال: هي البزقة التي تخرج من
[1] كذا في ك و م أما في س و ط: لها بالقول يغازلونها.
[2] و في اللسان: و هو خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر و كذلك في القاموس.