: الخُشُوع: رميك ببصرك إلى الأرض. و تَخَاشَعْتُ: تشبهت بالخاشعين و رجل مُتَخَشِّع متضرع. و الخُشُوع و التَّخَشُّع و التضرع واحد، قال:
و مدجج يحمي الكتيبة لا يرى * * * عند الكريهة ضارعا مُتَخَشِّعا[1]
و أَخْشَعْتُ أي طأطأت الرأس كالمتواضع. و الخشوع المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن و هو الإقرار بالاستخدام، و الخشوع في البدن و الصوت و البصر [2] قال الله- عز و جل- خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ*[3]: وَخَشَعَتِ الْأَصْوٰاتُ لِلرَّحْمٰنِ[4] أي سكنت. و الخُشْعَة: قف [5] غلبت عليه السهولة، قف خاشِع و أكمة خاشِعة أي ملتزمة لاطئة بالأرض.
و في الحديث: كانت الكعبةخُشْعَةً على الماء فدحيت منها الأرض[6].
[1] كذا في الأصول أما في التاج (خشع) و الرواية فيه: