: العِزْهَاة: اللئيم من الرجال، الذي لا يخالط الناس، و لا يطرب للسماع، و لا يحب اللهو، و جمعه عِزْهُون، تسقط منه الهاء و الألف الممالة، لأنها زائدة، لا تستخلف فتحه. و لو كانت أصلية، مثل ألف مثنى لاستخلفت فتحة كقولهم: مثنون، و كل ياء ممالة مثل ياء عيسى و موسى على فعلى و فعلى فهو مضموم بلا فتحة، تقول: عبسون و موسون. و أعشى و يحيى مفتوحان في الجميع لأنهما على أفعل و يفعل فيقال: أعشون و يحيون، و قيل: هو خطأ إنما هو عشو، قال:
جمع اللؤم و الفجور جميعا * * * و اتباع الردى و أمر الدناة
هزع
: تقول: لقيته بعد هَزِيع من الليل، أي بعد مضي صدره و الأَهْزَع من السهام: ما يبقى في الكنانة وحده. و هو أردؤها، يقال: ما في الجعبة إلا سهم هِزَاع و أَهْزَع، قال: