responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 366

بن فرقد[1] المرويتين عن تفسير العياشي - موثقة إسحاق بن عمار المروية عن تفسير علي بن إبراهيم: " قال سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الانفال؟ قال: هي القرى التي خربت وانجلى أهلها، فهي لله ولرسوله، وما كان من أرض قد خربت لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها، والمعادن منها، ومن مات ولا وارث له وليس له مولى فماله من الانفال "[2].


الانفال الحديث 27.

[1] تفسير العياشي 2: 49، الحديث 21، والوسائل 6: 372، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديث 32.

[2] تفسير القمي 1: 254.

المشهور عدم كونها من الانفال

ويؤيدها: ما دل على أن الارض وما أخرج الله منها لهم[3]، وهذا القول لا يخلو عن قوة وإن كان المشهور خلافه سيما في المعادن الظاهرة، استضعافا للروايات السابقة مع القدح في دلالة الموثقة - بعد فرض اعتبارها سندا - بأن قوله " منها " يحتمل أن يكون قيدا للمعادن، فيرجع الضمير إلى " أرض لا رب لها " مع أن المحكي عن بعض النسخ " فيها " بدل " منها"، ولا يخفى ضعف الاحتمالين.

ما يؤيد المشهور ودفعه

نعم، ربما يؤيد المشهور: خلو الروايات الواردة في ثبوت الخمس في المعادن[4]، حيث إنها خالية عن التعرض لكونها للامام، مع أن ثبوت الخمس فيها ربما يشعر باختصاص الباقي بالمالك بأصل الشرع لا بتحليل الامام، وإن أمكن دفع هذا بأن مثل هذا يجري في المعادن المأخوذة من


[3] الوسائل 6: 382، الباب 4 من أبواب الانفال، الحديث 12.

[4] انظر الوسائل 6: 342، الباب 3 من أبواب ما يجب فيه الخمس.

(*)

اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست