responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 324

بخمسة دوانيق، فلنا منه دانق "[1].

وقوله في رواية ابن طاووس المتقدمة: " ولقد يسر الله على المؤمنين أرزاقهم بخمسة دراهم، جعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة "[2].

وما ورد من " أن الله جعل خمس الدنيا مهر فاطمة (عليها السلام) "[3].

وما تقدم من أن " كل شئ في الدنيا فإن لهم نصيبا فيه " [4].

صفحة [ أو غير ذلك مما تقدم سابقا[5].


[1] الوسائل 6: 351، الباب 8 من أبواب ما يجب فيه الخمس الحديث 8، وفيه: " قميصا " بدل " ثوبا ".

[2] الوسائل 6: 338، الباب الاول من أبواب ما يجب فيه الخمس، الحديث 6، لكن هذه الرواية من بصائر الدرجات، ورواية ابن طاووس غير هذه، راجع الصفحة: 181.

[3] البحار 43: 113، وفيه: خمس الارض.

[4] الوسائل 6: 373، الباب الاول من أبواب الانفال وما يختص بالامام، الحديث 33.

[5] راجع المسألة: 8.

ظهور ما دل على التحليل في غنائم دار الحرب

ونقول هنا: إن جميع ما دل على تحليل الخمس[6] ظاهر في خمس غنائم دار الحرب، الذي انتقل إلى الشيعة من أيدي المخالفين ][7]، لانه الشائع وجودا والمغصوب عنهم (صلوات الله عليهم) كما يظهر ذلك من تظلمهم (عليهم السلام)[8]،


[6] الوسائل 6: 378، الباب 4 من أبواب الانفال وما يختص بالامام، لكن ما في الباب من الروايات بعضها يدل على تحليل غنائم دار الحرب وبعضها مربوط بسائر ما فيه الخمس مثل الغوص وأرباح التجارة وغيرها.

[7] ما بين المعقوفتين ليس في " ج " و " ع ".

[8] مثل ما في الوسائل 6: 361، الباب الاول من أبواب قسمة الخمس، الحديثان 15 = (*)

اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست