السؤال والجواب إنما تعلق بأصل الانتساب مع الواسطة مع قطع النظر عن كون الاضافة على هذا الوجه حقيقة أو مجازا.
فحاصل الاعتراض: أن الائمة (عليهم السلام) بنو علي (عليه السلام) لا بنو رسول الله (صلى الله عليه وآله) سواء كان إطلاق هذين العنوانين عليهم حقيقة - من حيث الواسطة - أو مجازا.
مسألة [29] عدم وجوب التقسيم على الطوائف الثلاث
المشهور - مطلقا أو بين خصوص المتأخرين - عدم وجوب تقسيم[1] نصف الخمس على الطوائف الثلاث، بل يجوز أن يخص به صنفا واحدا منهم، لانهم بمنزلة صنف واحد بناء على ما سيجئ من اعتبار الفقر في اليتيم وابن السبيل[2]، فكان مصرف النصف فقراء الهاشميين، كما يظهر من التتبع في الاخبار، مثل قوله (عليه السلام) في مرسلة حماد المتقدمة: " أنه تعالى جعل للفقراء قرابة النبي (صلى الله عليه وآله) نصف الخمس فأغناهم به عن صدقات الناس "[3] ومثل رواية ابن طاووس المتقدمة في مسألة عدم سقوط الخمس