أبوعبدالله (عليه السلام): ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم " [1].
الرواية السادسة
وفي مكاتبة قرأها علي بن مهزيار بخط أبي جعفر (عليه السلام): " من أعوزه شئ من حقي فهو في حل "[2].
دلت الروايتان على أن تجاوزهم عن حقوقهم من جهة الضيق: إما لخوف الانتشار.
وإما لكثرة الظلم[3] على الشيعة في أموالهم، وإما لاعتبار بعضهم بعد اشتغال ذمته، كما تدل عليه الرواية الثانية.
الرواية السابعة
وما[4] حكي عن ابن طاووس قدس الله روحه بسنده عن أبي إبراهيم، عن أبيه (عليهما السلام): " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لابي ذر وسلمان والمقداد: اشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا الله - إلى أن قال: - وأن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي محمد (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين[5] وأن طاعته طاعة الله ورسوله والائمة من ولده، وأن مودتهم[6] مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة مع إقامة[7] الصلاة لوقتها، وإخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها، وإخراج الخمس من كل ما يمكله أحد من الناس، حتى يرفعه[8] إلي وإلى خير المؤمنين[9] وأميرهم ومن بعده من الائمة من
[1] الوسائل 6: 380، الباب 4 من أبواب الانفال وما يختص بالامام، الحديث 6.
[2] الوسائل 6: 379، الباب 4 من أبواب الانفال وما يختص بالامام، الحديث 2.