لا خلاف ظاهرا ولا إشكال في وجوب الخمس في المعادن، والاخبار[1] به - كحكاية[2] الاجماع - مستفيضة، إنما الاشكال في تفسير المعدن.
بيان المراد من المعدن فعن التذكرة: المعادن كل ما خرج[3] من الارض مما يخلق فيها من غيرها مما له قيمة، ومثل بأمثلة، منها: الملح، والمغرة، والنفط، والقير، والكبريت، ثم نسب ذلك إلى علمائنا أجمع[4]، ونحو ذلك عن ابن الاثير في
[1] الوسائل 6: 342، الباب 3 من أبواب ما يجب فيه الخمس.
[2] انظر السرائر 1: 488، والمدارك 5: 362، والمستند 2: 72، والجواهر 16: 13، وغيرها.
[3] في النسخ: كلها يخرج، وما أثبتناه مطابق للمصدر.