responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 36

وَ أَنَا أَتَيْتُهُ كَثِيراً وَ مِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرَى ذَلِكَ وَ يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْقَصْرِ فِي مَنَازِلِ الظَّالِمِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يُدْفَنُ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُمْ يُرِيدُونَ سَتْرَهُ فَأَيُّنَا أَصْوَبُ قَالَ أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا أَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَ لَا يَذْهَبُ مَذْهَبَكَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ إِنَّ اللَّهَ يُوَفِّقُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُؤْمِنُ عَلَيْهِ فَقُلْ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ وَ احْمَدْهُ عَلَيْهِ.

9- وَ حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.

10- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْحِيرَةِ أَيَّامَ مَقْدَمِهِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فِي لَيْلَةٍ صَحْيَانَةٍ مُقْمِرَةٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ يَا يُونُسُ أَ مَا تَرَى هَذِهِ الْكَوَاكِبَ مَا أَحْسَنَهَا أَمَا إِنَّهَا أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ نَحْنُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ فَمُرْ بِإِسْرَاجِ الْبَغْلِ وَ الْحِمَارِ فَلَمَّا أُسْرِجَا قَالَ يَا يُونُسُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ الْبَغْلُ أَوِ الْحِمَارُ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّ الْبَغْلَ أَحَبُّ إِلَيْهِ لِقَوَّتِهِ فَقُلْتُ الْحِمَارُ فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تُؤتُونِي بِهِ قُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ وَ لَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحِيرَةِ قَالَ تَقَدَّمْ يَا يُونُسُ قَالَ فَأَقْبَلَ يَقُولُ تَيَامَنْ تَيَاسَرْ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الذَّكَوَاتِ الْحُمْرِ قَالَ هُوَ الْمَكَانُ قُلْتُ نَعَمْ فَتَيَامَنَ ثُمَّ قَصَدَ إِلَى مَوْضِعٍ فِيهِ مَاءٌ وَ عَيْنٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَنَا مِنْ أَكَمَةٍ فَصَلَّى عِنْدَهَا ثُمَّ مَالَ عَلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ مَالَ إِلَى أَكَمَةٍ دُونَهَا فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ-

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست