responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 339

[كلمة المؤلف‌]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

حمدا أبديا للخالق المتعال، الجاعل على الاعراف (رجالا) يعرفون كلا بسيماهم و نادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم، و شكرا سرمديا لمن ميز الاشرار عن الاخيار و ان زاغت عنهم الابصار. و صلواته المتواصلة على الصادع بالتنزيل السالك بالطبائع سواء السبيل، و على آله الطيبين الطاهرين المؤسسين لقاعدة الجرح و التعديل بفعلهم الذي بلا بديل .... و قولهم الذي بلا عديل ....

و بعد فغير خفي على ارباب الفضل ان مما يحتاج اليه الفقيه و المتفقه في مقام استنباط الأحكام الشرعية من الاخبار الواردة عن الأئمة الاطهار صلوات اللّه عليهم مدار الليل و النهار انما هو معرفة حال الرجال الواقعين في الاسانيد كما ذكرنا شطرا من سر ذلك في كتابنا (الرأي السديد في الاجتهاد و التقليد) و لهذا وضع علم الرجال و دون اهله- كتبا في هذا المجال، و بذلك خدموا الشريعة و روادها جزاهم اللّه عنها خير الجزاء- و لكن في الزوايا الوسيعة لهذا الفن بقيت خبايا نبهنا على بعضها استاذ اهل التدقيق و التحقيق و مربى العلماء و المجتهدين في عصره مجمع الفضائل و الكمالات المجاهد العظيم حجة الاسلام و المسلمين آية اللّه العظمى في العالمين سيدنا الاستاذ الحاج السيد ابو القاسم الخوئي الموسوي ادام اللّه تعالى ظله على رؤسنا آمين.

و من هذا البعض اعتبار من وقع في اسانيد كتاب كامل الزيارات (الذي عد عند اهل الحديث من أصوله) على ما شهد به مصنفه ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (قده) في المقدمة- الا من ثبت تضعيفه بمثل قول الشيخ أو النجاشى قدس سرهما- و اليك نص كلامه: و لم اخرج فيه حديثا روى عن غيرهم (الائمة صلوات اللّه عليهم) اذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات اللّه‌

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست