responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 336

فَقُلْتُ لَهُ أَيُّمَا أَفْضَلُ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَوْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَوْ لِفُلَانٍ [فُلَانٍ‌] وَ فُلَانٍ وَ سَمَّيْتُ الْأَئِمَّةَ وَاحِداً وَاحِداً فَقَالَ لِي يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ مَنْ زَارَ أَوَّلَنَا فَقَدْ زَارَ آخِرَنَا وَ مَنْ زَارَ آخِرَنَا فَقَدْ زَارَ أَوَّلَنَا وَ مَنْ تَوَلَّى أَوَّلَنَا فَقَدْ تَوَلَّى آخِرَنَا وَ مَنْ تَوَلَّى آخِرَنَا فَقَدْ تَوَلَّنَا [تَوَلَّى‌] أَوَّلَنَا وَ مَنْ قَضَى حَاجَةً لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِنَا فَكَأَنَّمَا قَضَاهَا لِأَجْمَعِنَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَحِبَّنَا وَ أَحِبَّ مَنْ يُحِبُّنَا وَ أَحِبَّ فِينَا وَ أَحْبِبْ لَنَا وَ تَوَلَّنَا وَ تَوَلَّ مَنْ يَتَوَلَّانَا وَ أَبْغِضْ مَنْ يُبْغِضُنَا أَلَا وَ إِنَّ الرَّادَّ عَلَيْنَا كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جَدِّنَا وَ مَنْ رَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ أَلَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَقَدْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً وَ مَنْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُصْلِيَهُ النَّارَ وَ مَا لَهُ مِنْ نَصِيرٍ.

14- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع سَمِعَ أَهْلُنَا قَائِلًا يَقُولُ بِالْمَدِينَةِ الْيَوْمَ نَزَلَ الْبَلَاءُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَا تَرَوْنَ فَرَحاً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُكُمْ فَيَشْفِيَ صُدُورَكُمْ وَ يَقْتُلَ عَدُوَّكُمْ وَ يَنَالَ بِالْوَتْرِ أَوْتَاراً فَفَزِعُوا مِنْهُ وَ قَالُوا إِنَّ لِهَذَا الْقَوْلِ لَحَادِثاً قَدْ حَدَثَ مَا لَا نَعْرِفُهُ فَأَتَاهُمْ خَبَرُ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع بَعْدَ ذَلِكَ فَحَسِبُوا ذَلِكَ فَإِذَا هِيَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ فِيهَا الْمُتَكَلِّمُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِلَى مَتَى أَنْتُمْ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْقَتْلِ وَ الْخَوْفِ وَ الشِدَّةِ فَقَالَ حَتَّى يَأْتِيَ سَبْعُونَ فَرَجاً أَجْوَابٌ وَ يَدْخُلَ وَقْتُ السَّبْعِينَ فَإِذَا دَخَلَ وَقْتُ السَّبْعِينَ أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ [الْآيَاتُ‌] تَتْرَى كَأَنَّهَا نِظَامٌ- فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الْوَقْتَ قَرَّتْ عَيْنُهُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ أَتَاهُمْ آتٍ وَ هُمْ‌

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست