طِينٍ فَحَرَّمَ الطِّينَ عَلَى وُلْدِهِ قَالَ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِي طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ص فَقَالَ يَحْرُمُ عَلَى النَّاسِ أَكْلُ لُحُومِهِمْ وَ يَحُلُّ عَلَيْهِمْ أَكْلُ لُحُومِنَا- وَ لَكِنِ الشَّيْءُ الْيَسِيرُ مِنْهُ مِثْلُ الْحِمَّصَةِ.
4- وَ رَوَى سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ طِينٍ حَرَامٌ عَلَى بَنِي آدَمَ مَا خَلَا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع مَنْ أَكَلَهُ مِنْ وَجَعٍ شَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى.
5- وَ وَجَدْتُ فِي حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَارِسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَاعَ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَإِنَّهُ يَبِيعُ لَحْمَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَشْتَرِيهِ.
الباب السادس و التسعون من نأت داره و بعدت شقته كيف يزوره ص
1- حَدَّثَنِي أَبِي ره عَنْ سَعْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ رَوَاهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا بَعُدَتْ بِأَحَدِكُمُ الشُّقَّةُ وَ نَأَتْ بِهِ الدَّارُ فَلْيَعْلُ أَعْلَى مَنْزِلٍ لَهُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ لْيُومِ بِالسَّلَامِ