فَيَقُومُونَ نَاحِيَةً مِنَ النَّاسِ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ زُوَّارُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَيَقُومُ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَيُقَالُ لَهُمْ خُذُوا بِيَدِ مَنْ أَحْبَبْتُمْ انْطَلِقُوا بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ مَنْ أَحَبَّ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنَ النَّاسِ يَقُولُ لِرَجُلٍ يَا فُلَانُ أَ مَا تَعْرِفُنِي أَنَا الَّذِي قُمْتُ لَكَ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ لَا يُدْفَعُ وَ لَا يُمْنَعُ.
الباب التاسع و الستون أن زيارة الحسينع ينفس بها الكرب و تقضى بها الحوائج
1- حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُوسَوِيُّ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [عُبَيْدِ اللَّهِ] بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ إِلَى جَانِبِكُمْ لَقَبْراً مَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ.
2- وَ عَنْهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ إِلَى جَانِبِكُمْ قَبْراً مَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ وَ إِنَّ عِنْدَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ مُنْذُ يَوْمَ قُبِضَ شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زَارَهُ شَيَّعُوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ وَ مَنْ مَرِضَ عَادُوهُ وَ مَنْ مَاتَ اتَّبَعُوا جَنَازَتَهُ.
3- حَدَّثَنِي أَبِي ره عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ كَرَّامٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع قُتِلَ مَكْرُوباً وَ حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ مَكْرُوبٌ إِلَّا رَدَّهُ اللَّهُ مَسْرُوراً.
4- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ