responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 269

الفصل الثاني و الخمسون فيما قضى (عليه السلام) و لم يفهموه حتّى سألوه‌

و فيه عناوين:

(الاول) في 64/ 1/ من النهج‌ [1] في معنى الأنصار، قالوا: لمّا انتهت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت منّا أمير و منكم أمير. قال (عليه السلام): فهلّا احتججتم عليهم بأنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) وصّى بأن يحسن إلى محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم. قالوا: و ما في هذا من الحجّة عليهم. فقال (عليه السلام): لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصيّة بهم. ثمّ قال (عليه السلام): فما ذا قالت قريش. قالوا: احتجّت بأنّها شجرة الرسول. فقال (عليه السلام):

احتجّوا بالشجرة و أضاعوا الثّمرة.

(الثاني) 199/ 3/ من النهج، و قال (عليه السلام) في صفة الغوغاء: هم الّذين اذا اجتمعوا ضرّوا، و إذا تفرّقوا نفعوا. فقيل: قد عرفنا مضرّة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم؟ فقال (عليه السلام): يرجع أصحاب المهن الى مهنهم فينتفع الناس بهم، كرجوع البناء الى بنائه و النسّاج الى منسجه و الخبّاز الى مخبزه.

(الثالث) 137/ 1/ النهج، و قال (عليه السلام): أمّا انّه ليس بين الحق و الباطل إلا أربع اصابع. فسئل عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه و وضعها بين أذنه و عينه ثم قال: الباطل أن تقول سمعت، و الحق أن تقول رأيت. و قد مرّ.


[1]. و في بعض الطبعات تحت الرقم 67.

اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست