responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 261

الفصل الخمسون ما شرح (عليه السلام) من منشا شبهة بعض الغواة

و فيه أخبار:

(الاول) روى نصر بن مزاحم في صفينه عن شيخ من بكر بن وائل قال: كنّا مع عليّ (عليه السلام) بصفين، فرفع عمرو بن العاص شقّة خميصة سوداء فى رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فلم يزالوا كذلك حتى بلغ عليا (عليه السلام)، فقال:

أ تدرون ما أمر هذا اللواء، انّ عدو اللّه عمرو بن العاص أخرج له رسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هذه الشقّة فقال: من يأخذها بما فيها؟ فقال عمرو: و ما فيها. قال: فيها أن لا تقاتل به مسلما و لا تفر به من كافر. فأخذها، فقد و اللّه فرّ به من المشركين و قاتل به اليوم المسلمين و الّذي فلق الحبة و برئ النسمة ما أسلموا و لكن استسلموا و أسرّوا الكفر، فلمّا وجدوا أعوانا رجعوا إلى عداوتهم منّا، ألا انّهم لم يدعوا الصلاة.

(الثاني) روى الطبريّ أنّ المغيرة بن شعبة كان يدّعي أنّه أحدث الناس عهدا برسول اللّه، و يقول للناس: إنّني أخذت خاتمي فألقيته في القبر و قلت: إنّ خاتمي قد سقط منّي و انما طرحته عمدا لأمسّ رسول اللّه لأكون آخر الناس به عهدا. قال الطبري: فروى عبد اللّه بن الحرث بن نوفل قال: اعتمرت مع عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) في زمان عمر أو عثمان، فنزل على أخته أمّ هاني بنت أبي طالب، فلمّا فرغ من عمرته رجع و قد سكب له غسل، فلما فرغ من غسله دخل عليه نفر من أهل العراق فقالوا له: جئنا نسألك عن أمر نحبّ ان تخبرنا به.

اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست