responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 193

الفصل التاسع و العشرون قضاؤه (عليه السلام) فيما لم يستطع المنكر الحلف أو ما يغلّظ اليمين فيه‌

و فيه خبران:

(الاول) روى التهذيب في آخر زيادات قضاياه عن الصادق (عليه السلام) قال: سئل امير المؤمنين (عليه السلام) عن حلف الأخرس، فقال: الحمد للّه الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بينت للأمّة جميع ما تحتاج إليه. ثم قال (عليه السلام): آتوني بمصحف، فأتى به فقال للأخرس: ما هذا؟ فرفع رأسه الى السماء و اشار أنّه كتاب اللّه عزّ و جلّ. ثم قال: آتوني بوليه، فأتي بأخ له فأقعده الى جنبه ثم قال: يا قنبر عليّ بدواة و صحيفة، فأتاه بهما، ثم قال لأخي الاخرس: قل لأخيك بينك و بينه انّه (عليّ)، فتقدم إليه بذلك، ثمّ كتب امير المؤمنين (عليه السلام): و اللّه الّذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المهلك المدرك الّذي يعلم السرّ و العلانية ان فلان بن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان- أعني الاخرس- حقّ و لا طلبة بوجه من الوجوه و لا سبب من الاسباب. ثم غسله و أمر الاخرس أن يشربه، فامتنع فألزمه الدين.

(الثاني) في 253/ 3 نهج البلاغة قال (عليه السلام): حلّفوا الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بري‌ء من حول اللّه و قوته، فانّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة، و اذا حلف باللّه الذي لا إله إلا هو لا يعاجل لأنّه قد وحّد اللّه تعالى.

و في فصول ابن الصّباغ المالكيّ، قال الفضل بن الربيع‌ [1]: حجّ المنصور سنة (147)


[1]. الفضل بن الربيع (138- 208 ه)، كان أبوه وزيرا للمنصور العباسي حيث عيّنه حاجبا للمنصور فلما آل-

اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست