responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 0  صفحة : 16

المقدمة [1] [للطبعة الأولى بقلم الأستاذ صالح الجعفري‌]

مضت مدة من الوقت و أنا مشغول بوضع كتاب عن (قضاء الامام علي (عليه السلام) أجمع بين دفتيه كل ما أستطيع الوقوف عليه من القضايا و الأحكام و الفتاوى التي صدرت عنه، منقبا عنها في كتب الفقه، و السنن و التواريخ و الرجال، سواء ورد ذلك في كتب الخاصة او في كتب العامة المطبوع منها و المخطوط، و ما كان منها معللا و ما كان منها غير معلل مرتبا ذلك حسب ابواب الفقه المعروفة، قافيا آثارها، متتبعا اخبارها حتى حصلت منها على ما لا يسبر غوره، و التقطت من دررها اليتائم ما لا يثمّن قيمته، و شفعت كل ذلك بشروح وافية، و تعليقات كافية، و قارنت كلّ حكم و كلّ فتوى باخواته عن احكام و فتاوى ائمة المذاهب الاخرى آرائهم الموافقة و المخالفة مناقشا لها بأساليب النقاش المألوفة، و تتبعت احكام القضاة في المحاكم المدنية و مواد القوانين المرعية الحديثة، و قارنت ما ورد عند (علي) (عليه السلام) و بين ما ورد فيها من احداث آراء جيل المتأخرين.

و قسمت الكتاب الى اقسام خمسة «1» القضاء في القرآن و السنّة

«2» آداب القاضي من الكتاب و السنة و كتب الخلفاء «3» اشهر قضاة الاسلام قديما و حديثا «4» فضل علي (عليه السلام) في القضاء «5» قضايا علي (عليه السلام) و احكامه.

غير ان كثرة ما علي من اشغال من جهة، و ضعف الجسم من جهة اخرى كانا و لا يزالان يحولان دون انجاز هذا المشروع الكبير بسرعة، و عروض الاشغال الاخرى الطارئة كان و لا يزال كذلك يتخلل الدأب و العكوف على اتمامه.

و فيما انا كذلك اذا بصديقي العزيز الشاب النشط محمد كاظم الكتبي يتحفني بكتاب «قضاء علي (عليه السلام)» الماثل امام القارئ الكريم لمؤلفه العلامة البحاثة الجليل الشيخ محمد تقي التستري قائلا لقد عجزنا من مطالبتك و مماطلتك، و قد كفانا اللّه شر الالحاح و اللجاج و قد جاء كتابك يسعى بلا عناء، فلم يخف لذاك دهشي و ظهرت على ملامحي‌


[1]. كتب هذه المقدّمة الاستاذ صالح الجعفري و نشرت في اوّل الطبعة الأولى لهذا الكتاب.

اسم الکتاب : قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : التستري، الشيخ اسد الله    الجزء : 0  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست