responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 54

((يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ)) [1]، ((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً * وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيل)) [2].

على أن مواقف الصحابة ونظرة بعضهم لبعض بالنحو الذي ذكرنا لا تختص بحال ظهور الخلافات والانشقاقات بينهم، بل هي ظاهرة طبيعية لهم كسائر الناس فيما بينهم.

وها نحن نذكر جملة من الأحداث والتصريحات التي وقعت منهم، والتي لا تناسب هالة التقديس الـجَماعي التي يحاول بعض الناس أن يحيطوهم به. بل هي تصرفات سلبية مؤشرة على نقاط الضعف فيهم، أو راجعة إلى عدم نظرة بعضهم لبعض نظرة الاحترام والتقديس، أو إلى عدم تعامله معه بما يناسب ذلك.

وهي على قسمين:

بعض مواقف الصحابة السلبية التي فيها جنبة عمومية

الأول: ما كان فيه جنبة عمومية، ولا يخص شخصاً أو أشخاصاً خاصين. وهو عدة حوادث..

1 ـ مثل حديث الإفك المشهور الذي نالوا فيه من عٍرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآذوه بذلك وأحرجوه، سواءً منه ما روي من تهمة عائشة التي قام بها بعض الصحابة ـ ومنهم مسطح الذي شهد بدر، وحسان ابن ثابت، وغيرهما ـ أم ما روي من تهمة مارية بابن عمها وادعائهم عليها أنها حملت بإبراهيم منه، لا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما يأتي الحديث عنه من عائشة.


[1] سورة الدخان الآية: 41.

[2] سورة الإسراء الآية:71 ـ 72.

اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست