responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 50

بالآفاق منهم: "إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد-، فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك، فهلموا فأقيموا دين محمد - ". فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه [1].

ما حدث بين الصحابة بعد عثمان

أما بعد عثمان فما وقع بين الصحابة أظهر من ذلك وأبشع، حيث اتهم بعضهم بعضاً بالعظائم، وبالفتنة حباً للدني، وبنقض المواثيق والعهود.

وتقدم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: "إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وإنهم مبطلون".

وكلام أمير المؤمنين وجماعة من الصحابة والتابعين الذين معه عنهم وعن معاوية ومن معه أشد وأقسى. مثل قوله (عليه السلام) في خطبته: "إني أنا فقأت عين الفتنة. ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر. وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصراً لضلالتهم عارفاً بالذي نحن عليه..." [2].

وقوله في خطبة أخرى: "أما بعد فإن هذا صريخ محمد بن أبي بكر وإخوانكم من أهل مصر قد سار إليهم ابن النابغة عدوّ الله وولي من عادى الله، فلا يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت أشد اجتماعاً منكم على حقكم..." [3].

وما حدث بينه وبين عمرو بن العاص حين كتابة كتاب التحكيم


[1] تاريخ الطبري 2: 662 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).

[2] مصنف ابن أبي شيبة 7: 528 كتاب الفتن: ما ذكر في عثمان، واللفظ له. كتاب السنة لعبد الله ابن أحمد 2: 627 في (سئل عن الخوارج، ومن قال هم كلاب النار). حلية الأولياء 4: 186 في ترجمة زر بن حبيش.

[3] تاريخ الطبري 3: 134 في ذكر (الخبر عن مقتله (محمد بن أبي حذيفة) ).

اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست