responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 259

الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاء] [1].

والحمد لله على حسن بلائه وجميل صنعه. وكفى به ولياً ووكيلاً وناصراً وكفيل.

واقع السلفية وأهدافهم

3 ـ أما السلفية الذين يبدو تبنيهم للحملة ضد الشيعة في هذه الأيام، فإنا نعلم أن هذا ليس أول موقف لهم من الشيعة والتشيع بل من الإسلام والمسلمين.

فقبل قرنين أو أكثر، حين دبّ الوهن في المسلمين، وضعفت دولهم، وتوجهت أطماع الغرب الكافر لبلادهم، وبدأ يخطط للانقضاض عليها والقضاء على تلك الدول، انبعث السلفيون بمفاهيمهم المنحرفة في تفسير التوحيد والشرك، وما يستتبعها من الـحكم على عامة المسلمين بالكفر، واستحلال دمائهم وأموالهم، وسقوط حرمتهم، وبعنف قاس وعنجهية متطرفة، ليعيثوا في بلاد الإسلام ويضعفوا دوله، خصوصاً الدولة العثمانية التي كانت أهمّ تلك الدول وأقواه، بما تمتلك من قدسية عند كثير من المسلمين، بسبب الخلافة التي كانت عنوان حكمه، فقد لقيت من السلفيين الأمرين.

وقد عاثوا فساداً في هجوماتهم المتكررة على حرم الله تعالى، وعلى الحجاج قتلاً ونهب، واستهانة بمقدسات المسلمين، حتى انقطع الحج في بعض السنين.


[1] سورة إبراهيم الآية:24 ـ 27.

اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست