responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 206

2 ـ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي [1].

3 ـ إمام الحنابلة أبو عبدالله أحمد بن حنبل الشيباني [2].

الرابع: أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بردّ من مضى ولحوق من تخلّف من أجل تعميم إبلاغهم بما يريد. وقد ذكر ذلك جمع من علماء السنة نذكر منهم..

1 ـ الحافظ أبا عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي [3].

2 ـ الحافظ ضياء الدين أبا عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي [4].

خطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في واقعة الغدير

الخامس: خطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المناسبة المذكورة فإن كثيراً من الأحاديث وإن لم تتضمن التعبير بالخطبة، بل اقتصر فيها على لفظ: "قال". إلا أن بعضها قد تضمن التعبير بالخطبة. كما في مسند أحمد [5] والسنن الكبرى للنسائي [6]. وهو المناسب لما في بعضها من أنه قام فقال، وفي آخر من أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال، ونحو ذلك. كما أنه المناسب لكثرة عدد الذين كانوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في تلك الواقعة.

وعلى كل حال فقد اختلفت طرق الحديث في مقدار ما نقلته من كلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فاقتصر بعضها على قليل منه، وزاد بعضها على ذلك،


[1] مصنف ابن أبي شيبة 6: 372 كتاب الفضائل: فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).

[2] مسند أحمد 4: 281 في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه) ـ/4: 372 في حديث زيد بن أرقم (رضي الله عنه).

[3] السنن الكبرى للنسائي 5: 135 كتاب الخصائص:الترغيب في موالاة علي (رضي الله عنه) والترهيب في معاداته. ورواه أيضاً في كتابه خصائص علي: 101 الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.

[4] الأحاديث المختارة 3: 213 فيما روته عائشة بنت سعد عن أبيه.

[5] ج4: 372 في (حديث زيد بن أرقم (رضي الله عنه) )..

[6] ج5: 134 كتاب الخصائص:: 100 الترغيب في موالاة علي (رضي الله عنه) والترهيب في معاداته).

اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست