responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الإستنساخ البشري و فتاوي طبية المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 14

الذكر، والمبيضين في الأنثى، حيث تنقسم الخلية في هذه الأعضاء بنحو آخر وذلك بانقسام الأجسام الصبغية فيها إلى نصفين كما هو الحال في التكاثر الطبيعي، ولكنه يبقى كل نصف على حاله لا يتكامل، ثم تنقسم النواة والخلية بعد ذلك إلى خليتين جنسيتين وهما الحيامن في الذكر والبويضات في الأنثى.

وتحتوي كل خلية جنسية على نواة تحمل (23) كروموسوم أي نصف عدد الكروموسومات في الخلية الطبيعية ومن أجل الحصول بعد ذلك على الجنين الحيواني أو الإنساني هناك طريقان:

1- الطريق الطبيعي:

وذلك بإيصال الحيامن الذكرية إلى رحم الأنثى عن طريق الجماع الجنسي الطبيعي، وهناك تلتقي الحيامن مع البويضة، ويتمكن واحد منهابإذن الله تعالى‌من تلقيح البويضة فتنعقد النطفة وتتعلق بالرحم ثم تصير علقة ومضغة وتستكمل بعد ذلك جنيناً تاماً.

2- الطريق الصناعي:

وهو طريق مستحدث منذ عدة سنوات لمعالجة حالات العقم ويتم عن طريق أخذ الحيامن الذكرية والبويضات وتلقيحها خارج الرحم في أنبوبة تحتوي على محيط غذائي خاص ثم بعد انعقاد النطفة يتم إعادة حقنها في الرحم لتستكمل جنيناً بعد ذلك.

والجدير بالإشارة هنا أنه في كلا الحالتين فإنه بعد التلقيح تتحد نواة الحيوان المنوي الذكري مع نواة البويضة الأنثوية والذي يحتوي‌

اسم الکتاب : فقه الإستنساخ البشري و فتاوي طبية المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست