responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الإستنساخ البشري و فتاوي طبية المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 12

والتي لها في كل واقعة حكم لترشيد وهداية هذه الحركة العلمية واستثمار نتائجها لصالح البشرية.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد من الأديان قد حثّ اتباعه على طلب العلم والمعرفة في كل مكان مثل الدين الإسلامي الحنيف، إلا أنه في الوقت ذاته حثهم على أن يشكروا هذه النعمة الكبيرة أي العقل والعلم، وأن يسّخروا علومهم لخدمة الإنسانية جمعاء، وألا يكفروا هذه النعمة بتسخيرها في خدمة الشر وهلاك البشرية كما يحدث في كثير من الأحيان في الغرب في زماننا الحاضر.

والإنسان المؤمن بما يتحلى به من الرؤيا الكونية يرى أن الدنيا وسيلة إلى الآخرة، فهو حريص أن يعرف موقف الدين الإسلامي الحنيف من كل حادثة في زمانه، فيفزع إلى أهل الذكر وهم فقهاء الإسلام (رضي الله عنهم) من أجل معرفة الحكم الشرعي وتعميم تكليفه تجاه ذلك الأمر.

ومن هذه الحوادث ظهر في الغرب في عام (1997 م) اكتشاف علمي كبير وعجيب قائم على أساس الاستنساخ الحيواني أي الحصول على نسخة طبق الأصل من الحيوان الموجودكما سيأتي تفصيله‌وقد تمت التجربة بنجاح في بريطانيا باستنساخ نعجة سُميت (دولي) مما أثار ضجة عالمية كبيرة وأوجدت ردود أفعال متباينة بين موافق ومخالف خاصة مع إمكان تطبيقها على الإنسان.

وقبل الولوج في بيان كيفية هذه العملية لابد من تقديم مقدمة مختصرة عن طبيعة الخلية الحيوانية والتي يشترك فيها الإنسان مع سائر الحيوانات، وعن كيفية تكاثرها الطبيعي والجنسي.

اسم الکتاب : فقه الإستنساخ البشري و فتاوي طبية المؤلف : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست