أخبرني الشريف الاجل العالم ابو المكارم حمزة بن علي بن زهرة- ادام اللّه عزه-عن ابيه باسناد متصل الى طاوس اليماني [2] ، قال:
مررت بالحجر في-شهر-رجب و اذا بشخص راكع ساجد فتأملته فاذا هو علي بن الحسين-عليهما السلام-فقلت في نفسي: رجل صالح من أهل بيت النبوة، فو اللّه لاغتنمن دعاءه، فجعلت ارقبه حتى فرغ
[1] بنو غني بطن من بني عروة بن الزبير بن العوام، من بني اسد بن عبد العزى من قريش، من العدنانية، و (الغنوي) أيضا منسوب الى غني و اسمه عمرو بن اعصر، و يقال:
يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر، و هم قبيل منهم جماعة من الصحابة و التابعين.
و هذا المسجد من المساجد المباركة في الكوفة فقد ورد ان الامام علي «ع» قال فيه: «و اللّه ان قبلته لقاسطة، و لقد اسسه رجل مؤمن، انه لقى سرة الارض، و ان بقعته لطيبة، و لا تذهب الايام و الليالي حتى تنفجر فيه عيون و يكون على جنبيه جنتان و ان اهله ملعونون و هو مسلوب عنهم!!. »