responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 74

عن أنس بن مالك، قال: اهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم طائر فوضع بين يديه، فقال:

«اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي». قال: فجاء عليّ بن أبي طالب، فدقّ الباب، فقلت: من ذا؟ قال: أنا عليّ. فقلت: إنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم على حاجة، حتّى فعل ذلك ثلاثا! فجاء الرابعة، فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: «ما حبسك؟» قال: قد جئت ثلاث مرّات و منعني أنس. فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: «ما حملك على ذلك يا أنس؟» قال: قلت: كنت أحبّ أن يكون رجلا من قومي‌ [1].

72- ابن عقدة، أنبأنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الطحّان الأزدي، أنبأنا أحمد بن النضر بن الربيع بن سعد مولى جعفر بن علي، حدّثني سليمان بن قرم، عن محمّد بن علي السلمي، عن أبي حذيفة العقيلي‌

عن أنس بن مالك، قال: كنت أنا و زيد بن أرقم نتناوب باب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فأتته أمّ أيمن بطير اهدي له من الليل، فلمّا أصبح أتته بفضله، فقال: «ما هذا؟» قالت:

فضل الطير الذي أكلت البارحة. فقال: «أ ما علمت أنّ كلّ صباح يأتي برزقه؟

اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير». قال: فقلت: اللّهم اجعله من الأنصار. قال: فنظرت فإذا عليّ قد أقبل فقلت له: إنّما دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الساعة فوضع ثيابه! فسمعني اكلّمه، فقال: «من هذا الذي تكلّمه؟» قلت: عليّ.

فلمّا نظر إليه قال: «اللّهم أحبّ خلقك إليك و إليّ» [2].


[1] ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2/ 128/ 635، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العبّاس بن عقدة ....

و عن ابن عقدة أورده ابن كثير في البداية و النهاية: 7/ 388، بالإسناد و المتن، و فيه:

«فيحبسني أنس» بدل «و منعني أنس».

[2] ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2/ 132/ 642، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست