[الأحزاب: 25] 216- ابن عقدة، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن بزيع، قال: حدّثني يوسف بن كليب المسعودي، قال: حدّثني سعيد بن عمرو بن سعيد الثقفي، قال:
حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي، عن أبيه
عن جدّه، عن عليّ، قال: خرج عمرو بن عبد ود يوم الخندق معلما مع جماعة من قريش، فأتوا نقرة من نقر الخندق، فأقحموا خيلهم فعبروه، و أتوا النبيّ صلى اللّه عليه و آله و دعا عمرو البراز، فنهضت إليه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: «يا عليّ إنّه
أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: 1/ 425/ 581، قال: أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن أحمد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال:
حدّثني محمّد بن عبد الرحمن بن الفضل، قال: حدّثني جعفر بن الحسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمّد بن زيد، عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر يقول: دخل أبو عبد اللّه الجدلي على أمير المؤمنين فقال له: يا أبا عبد اللّه أ لا أخبرك بقول اللّه تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؟ قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، و السيّئة بغضنا، ثمّ قرأ الآية.
[1] تأويل الآيات الظاهرة: 1/ 434/ 1، قال: روى محمّد بن العبّاس، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ....
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي الجزء : 1 صفحة : 208