responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 185

فدعاهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فخاصمهم و خاصموه، فقال: تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نسائكم و أنفسنا و أنفسكم ثمّ نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين.

فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) فجمعهم فقال لهم العاقب: ما أرى لكم أن تلاعنوه، فإن كان نبيّا هلكتم و لكن صالحوه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لو لاعنوني ما وجدوا لهم أهلا و لا مالا و لا ولدا [1].

6/ قوله تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا

[آل عمران:

103] 182- ابن عقدة، قال: حدّثنا جعفر بن عليّ بن نجيح، قال: حدّثنا حسن بن حسين العذلي، قال:

حدّثنا أبو حفص الصائغ، قال: سمعت جعفر الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى:

وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال: نحن حبل اللّه‌ [2].


[1] مصباح المتهجّد: 759، قال: أخبرنا جماعة، عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع رضى اللّه عنه، قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن سعيد ....

أخرج ابن كثير في تفسيره: 1/ 370، من طريق الحافظ ابن مردويه، قال: حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أحمد بن داود المكّي، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا محمّد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم النبيّ صلى اللّه عليه و سلم العاقب و الطيّب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأخذ بيد عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا، و أقرّا له بالخراج، قال: فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «و الذي بعثني بالحقّ نبيّا لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي نارا» قال جابر: و فيهم نزلت: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ قال جابر: (أنفسنا) رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و عليّ بن أبي طالب، و (أبناءنا) الحسن و الحسين، و (نساءنا) فاطمة.

[2] مصباح الأنوار في فضائل الأئمّة الأطهار: 22، قال: و بالإسناد، قال أبو نعيم: حدّثنا أحمد بن‌

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست