responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 123

3- وصفه (عليه السلام) النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أهل بيته (عليهم السلام)

118- ابن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن قسي قراءة، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى المعبدي، قال: حدّثنا مولى عليّ بن موسى، عن عليّ بن موسى، عن أبيه موسى، عن جعفر، عن أبيه‌

عن جدّه، عن عليّ (عليهم السلام) أنّهم قالوا: يا عليّ، صف لنا نبيّنا صلى اللّه عليه و آله كأنّنا نراه، فإنّا مشتاقون إليه. قال: كان النبيّ صلى اللّه عليه و آله أبيض اللون مشربا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر، كثّ اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأنّما عنقه إبريق فضّة، يجري في تراقيه الذهب، له شعر من لبّته إلى سرّته كقضيب خيط إلى السرّة، و ليس في بطنه و لا صدره شعر غيره، شثن الكفّين و القدمين، شثن الكعبين، إذا مشى كأنّما ينقلع من صخر، إذا أقبل كأنّما ينحدر من صبب، إذا التفت التفت جميعا بأجمعه كلّه، ليس بالقصير المتردّد و لا بالطويل الممعط، و كان في وجهه تداوير، إذا كان في الناس غمرهم، كأنّما عرقه في وجهه اللؤلؤ، عرقه أطيب من ريح المسك، ليس بالعاجز و لا باللئيم، أكرم الناس عشرة، و ألينهم عريكة، و أجودهم كفّا، من خالطه بمعرفة أحبّه، و من رآه بديهة هابه، غرة بين عينيه، يقول ناعته: لم أر قبله و لا بعده مثله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تسليما )[1].


[1] أمالي الطوسي: المجلس 12/ 35، قال: أخبرنا ابن الصلت، قال: أخبرنا ابن عقدة ....

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 1/ 410، قال: أخبرنا يعلى و محمّد ابنا عبيد الطنافسيان، و عبيد اللّه بن موسى العبسي، و محمّد بن عبد اللّه بن الزبير الأسدي، عن مجمع بن يحيى الأنصاري، عن عبد اللّه بن عمران، عن رجل من الأنصار أنّه سأل عليّا و هو محتب بحمائل سيفه في مسجد الكوفة عن نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صفته، فقال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبيض اللون، و ذكر مثله سواء.

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست