و روى أحمد في مسنده، و الحاكم في المستدرك، و صححه عن عثمان بن أبي العاص: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول، فذكر الحديث، و فيه: فينزل عيسى عند صلاة الفجر فيقول له أمير النّاس: تقدم يا روح اللّه فصل بنا.

فيقول: إنّكم معشر هذه الأمّة أمراء بعضكم؛ على بعض تقدم أنت فصل بنا فيتقدم فيصلّي بهم فإذا انصرف أخذ عيسى حربته نحو الدّجّال» [1] .

ق-شاه الكشميري كما نقله عنه الشّيخ عبد المحسن العباد في: «الرّد على من كذب بالأحاديث الواردة في المهديّ: 208

و قال الحسن بن عليّ بن خلف أبو محمّد البر بهاري شيخ الحنابلة في وقته «ت 329 هـ» في كتابه:

«شرح السّنة» راجع طبقات الحنابلة: 2/20: «و الإيمان بنزول عيسى ابن مريم، ينزل فيقتل الدّجّال، و يتزوج، و يصلّي خلف القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

و قال الإمام السّهيلي في الرّوض الانف: 1/280، في باب إسلام خديجة رضي اللّه عنها، عند كلامه على فضائل فاطمة رضي اللّه عنها قوله: «و من سؤددها أيضا أنّ المهديّ المبشّر به في آخر الزّمان من ذريتها، و الأحاديث الواردة في أمر المهديّ كثيرة، و قد جمعها أبو بكر بن أبي خثيمة فأكثر» ، عقد الدّرر: 231، سنن ابن ماجه: 2/1359-1363، البرهان في علامات مهديّ آخر الزّمان: 160.

و انظر، تفسير ابن كثير: 1/581، مجمع الزّوائد: 7/342، المعجم الكبير: 9/60 ح 8392، السّنن الواردة في الفتن: 5/1105، عون المعبود: 11/303.

[1] انظر، مسند أحمد: 3/367-368 و 383 ح 14997، مستدرك الحاكم: 4/524 ح 8473، مجمع الزّوائد: 7/344، المصنّف لابن أبي شيبة: 7/491 ح 37478، معتصر المختصر: 2/220، فتح الباري: 6/493 ح 3265، عون المعبود: 11/310، و بالجوع إلى ما قاله أهل الفن في سند هذا الحديث، نجده متصل فإسماعيل بن عبد الكريم: قال عنه الحافظ في التّقريب: «صدوق من التّاسعة » : 1/72، و ذكر في التّهذيب: 1/315، و ذكره صحيح ابن حبّان في الثّقات، و قال ابن معين: «ثقة رجل صدق» ، عقد الدّرر: 233 و 234، الفتن لوحة: 161، مسلم في صحيحه: 2/193، قال ابن القيم في نقد المنقول: 87: «و هذا إسناد جيد» .