responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 673

إنّ الكفيل لمأمون و حقّك في‌ * * * حكم الكتاب جليّ غير منكتم‌

و إرثك إن أضاعته العدى حنقا * * * فلم يضع لك أجرا بارئ النسم‌ [1]

16- و لبعضهم:

البضعة الزهراء أضحى إرثها * * * من أحمد نهبا لكلّ مضلّل‌

حملت كروبا من طغاة أصبحوا * * * في معزل و الدين كان بمعزل‌

فقضت بغصّتها و حرقة قلبها * * * تشكو ظلامتها لمولاها العلي‌ [2]

17- و للسيّد صالح القزويني:

لمصائب الزهرا هجرت المضجعا * * * و أذلت قلبي من جفوني أدمعا

أفكان من حكم النبيّ و شرعه‌ * * * أن تضرب الزهراء ضربا موجعا

أوصى الإله بوصل عترة أحمد * * * فكأنّما أوصى بها أن تقطعا

اللّه ما فعلوا بآل نبيّهم‌ * * * فعلا له عرش الإله تضعضعا

قادوا عليا بعده بنجاده‌ * * * و من البتول الطهر رضّوا الأضلعا

أبدوا عداوتهم لها و عدوا على‌ * * * ميراثها فابتزّ منها أجمعا

وضعت وراء الباب حملا لم يكن‌ * * * قد آن لو لا عصرها أن يوضعا

و مضوا بكافلها يهرول طيّعا * * * لولا الوصيّة لم يهرول طيّعا

خرجت تعثّر خلفهم تدعوهم‌ * * * خلّوا ابن عمّي أو لأكشف للدعا

رجعوا إليها بالسياط فسوّدوا * * * بالضرب منها متنهاكي ترجعا

كم أضمرت من علّة و تجرّعت‌ * * * يا للهدى من غصّة لن تجرعا [3]


[1] رياض المدح و الرثاء: 675- 676.

[2] وجدنا هذه الأبيات- من قصيدة- في كتاب (الفوادح الحسينية) مخطوط.

[3] مصائب فاطمة الزهراء (عليها السلام): 96.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 673
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست