responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 671

فلو أنّ ما قاسيت منه صادفت‌ * * * صمّ الصفا معشاره لأذابها

خطب له أمسيت أصفق راحتي‌ * * * و ذوو المعالي منه تقرع نابها

عطفت على القبر الشريف برنّة * * * تشكو إليه من اللئام مصابها

و اللّه لا أدري لأيّ مصيبة * * * تشكو فقد هدّ القوى ما نابها

ألعصرها بالباب حتّى أسقطت‌ * * * أم حرقهم يا للبرية بابها؟

أم لطمها حتّى تناثر قرطها؟ * * * و به تقصّد عينها فأصابها؟

أم ضربها حتّى تكسّر ضلعها؟ * * * ضربا يروم به الزنيم أيابها

أم غصبهم من بعد ذلك نحلة؟ * * * أم أنّهم خرقوا لذاك كتابها

أم قودهم لإمامهم بنجاده؟ * * * كيما يبايع جهرة أذنابها

و الطهر تهتف خلفهم في رنّة * * * ملأت من البيد القفار رحابها

ما عذرهم لنبيّهم فيها إذا * * * ما قد تولّى في المعاد حسابها

يوم به الزهراء تحمل محسنا * * * سقطا فتذهل للورى ألبابها [1]

15- للأديب الشيخ عبد الحسين الحويزي:

ليت الحيا لا سقى الأزهار بالظلم‌ * * * صروفه غشّت الزهراء بالظلم‌

كم بعد فقد أبيها كابدت محنا * * * وقوعها يدع الأطواد كالرمم‌

و صحبه غصبوها بعده (فدكا) * * * و أنكروا فيئها ظلما من الحكم‌

و أحرقوا باب بيت الطهر فاطمة * * * بنار حقد لهم مشبوبة الضرم‌

فأسقط الرجس لمّا ظلّ يعصرها * * * منها جنينا نما في طاهر الرحم‌

بصدرها نبت المسمار و انكسرت‌ * * * منها الأضالع فانهلّت بفيض دم‌


[1] مصائب فاطمة الزهراء (عليها السلام): 91- 92.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 671
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست