responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 666

جاءتهم الزهراء تطلب إرثها * * * فتقاعدوا عنها بكلّ طريق‌

و تواثبوا لقتال آل محمّد * * * لمّا دعتهم إبنة الصدّيق‌

فقعودهم عن هذه، و قيامهم‌ * * * مع هذه يغني عن التحقيق‌ [1]

9- للشيخ ملّا كاظم الأزري رحمه اللّه من هائيّته المشهورة:

تركوا عهد أحمد في أخيه‌ * * * و أذاقوا البتول ما أشجاها

و هي العروة التي ليس ينجو * * * غير مستعصم بحبل ولاها

لم ير اللّه للرسالة أجرا * * * غير حفظ الزهراء في قرباها

يوم جاءت يا للمصاب إليهم‌ * * * و من الوجد ما أطال بكاها

فدعت و اشتكت إلى اللّه شكوى‌ * * * و الرواسي تهتزّ من شكواها

فاطمأنّت لها القلوب و كادت‌ * * * أن تزول الأحقاد ممّن حواها

تعظ القوم في أتمّ خطاب‌ * * * حكت المصطفى به و حكاها

أيّها القوم راقبوا اللّه فينا * * * نحن من روضة الجليل جناها

نحن من بارئ السماوات سرّ * * * لو كرهنا وجودها ما براها

بل بآثارنا و لطف رضانا * * * سطح الأرض و السماء بناها

و بأضوائنا التي ليس تخبو * * * حوت الشهب ما حوت من سناها

و اعلموا أنّنا مشاعر دين اللّه‌ * * * فيكم فأكرموا مثواها

و لنا من خزائن الغيب فيض‌ * * * ترد المهتدون منه هداها

إن تروموا الجنان فهي من اللّه‌ * * * إلينا هديّة أهداها


[1] وجدنا هذه الأبيات في كتاب (خصائص الزهراء (عليها السلام)) للعلّامة الحائري رحمه اللّه، و نسبها صاحب كتاب (الفوادح الحسينية) إلى ابن الجوزي، و كذا صاحب كتاب (وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام)): 76، و ذكرها أيضا علي بن يونس البياضي في (الصراط المستقيم): 3/ 162.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست