responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 665

7- و قال:

لا يبعد الرحمن إلّا عصبة * * * ضلّت و أخطأت السبيل الأنورا

نبذوا كتاب اللّه خلف ظهورهم‌ * * * ليخالفوا النصّ الجليّ الأظهرا

و اللّه لو تركوا الإمامة حيثما * * * جعلت لما فرعت أميّة منبرا

بل أهملوا نصّ الولاية و ارتدوا * * * حلل الإمامة نخوة و تجبّرا

و احتال في يوم الخميس دلامهم‌ * * * في رفع تأكيد الوصاية و اجترا

إذ قال جهلا إنّما هو هاجر * * * حاشا لعقل محمّد أن يهجرا

تبّا لكم أكذا يقال لأحمد * * * حاشاه من ذاك الكلام المفترى‌

يا جاهلا ما أحدثوا في الدين سل‌ * * * يوم السقيفة ما الذي فيه جرى‌

نقضوا العهود و أخّروا من قدّم ال * * * هادي النبيّ و قدّموا من أخّرا

سلبوا الوصيّ من الإمامة ما به‌ * * * ردّاه خير المرسلين و أزّرا

جعلوه رابعهم و كان مقدّما * * * فيهم و مأمورا و كان مؤمّرا

و تعمّدوا من غصب نحلة فاطم‌ * * * و سهامها الموروث أمرا منكرا

و المم بقبر فيه (سيّدة النسا) * * * بأبي و أمّي ما أبرّ و أطهرا

قبّل ثراها عن محبّ قلبه‌ * * * ما انفك جاحم حزنه متسعّرا

متلهّف غضبان ممّا نالها * * * لا يستطيع تجلّدا و تصبّرا

ذهبت بنحلتها البغاة و أظهروا * * * سرّا لعمي كان قدما مضمرا [1]

8- و من المناسب أن نذكر أبياتا لأحد شعراء العرب، جسّد فيها سكوت المهاجرين و الأنصار عن نصرة سيّدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام) قال:

ما المسلمون بأمّة لمحمّد! * * * كلّا! ولكن أمّة لعتيق‌


[1] القصائد كلّها اقتطفناها من ديوان الهبل.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست