responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 664

و قد نوّه (المختار) طه بذكره‌ * * * و قال لهم: هذا الخليفة و الأهل‌

و ولّاه في (يوم الغدير) ولاية * * * على الخلق طرّا ما له أبدا عزل‌

و هم أخذوا بعد النبي (محمّد) * * * من (ابنته) ما كان أنحلها قبل‌

تمالوا عليها غاصبين لحقّها * * * و قالوا: معاذ اللّه أن تورث الرسل

و حكمهم لا شكّ في ذاك باطل‌ * * * و كيف يصحّ الفرع و الأصل مختلّ‌

أليس أمير المؤمنين هو الذي‌ * * * له دونهم في ذلك العقد و الحلّ‌

و هم قتلوا من آل أحمد سادة * * * كراما بهم يستدفع الضرّ و الأزل‌

سقوا كلّ أرض من دماء رقابهم‌ * * * و شيعتهم حتّى ارتوى الحزن و السهل‌

فصبرا بني المختار إنّ أمامنا * * * لموقف عدل عنده يقع الفصل‌

و عندي لمن عاداكم نصل مقول‌ * * * إذا ما انبرى يوما يحاذره النصل‌

6- و له أيضا:

كفى بالنبيّ المصطفى و بآله‌ * * * فهل بعدهم تصفو لحرّ مشاربه؟

دعا كلّ باغ في الأنام و معتد * * * إلى حربهم و الدهر جمّ عجائبه‌

فكم غادر أبدى السخائم و اغتدت‌ * * * تنوشهم أظفاره و مخالبه‌

سيلقون يوم الحشر غبّ فعالهم‌ * * * و كلّ امرئ يجزى بما هو كاسبه‌

أهين (أبو السبطين) فيهم و (فاطم) * * * و أهمل من حقّ القرابة واجبه‌

تجاروا على ظلم الوصيّ و ربما * * * تجارى على الرحمن من لم يراقبه‌

و لم يرجعوا ميراث بنت (محمّد) * * * و قد يرجع المغصوب من هو غاصبه‌

فما كان أدنى ما اذوها بأخذ ما * * * أبوها لها دون البرية واهبه‌

أقاموا أبا بكر إماما و زحزحت‌ * * * إلى الناس عن آل النبيّ مناصبه‌

أما لو درى يوم السقيفة ما جنى‌ * * * لشابت من الأمر الفضيع ذوائبه‌

و من بعد (طه) كان أولى بإرثه؟ * * * أأصحابه؟ قولوا لنا! أم أقاربه؟

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست