أم لخود غريرة الرفّ تهوا * * * ني بصدق الوداد أو أهواها
أم لصافي المدام من مزّة الطع * * * م عقار مشمولة أسقاها
حاش للّه لست أطمع نفسي * * * آخر العمر في اتّباع هواها
بل بكائي لذكر من خصّها اللّه * * * تعالى بلطفه و اجتباها
ختم اللّه رسله بأبيها * * * و اصطفاه لوحيه و اصطفاها
و حباها بالسيدين الزكيي * * * ن الإمامين منه حين حباها
و لفكري في الصاحبين اللذين * * * استحسنا ظلمها و ما راعياها
[1] اكسير العبادات في أسرار الشهادات، للمولى (الدربندي): 3/ 509، و القصيدة طويلة، أنشدها السيّد في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام)، أخذنا منها موضع الحاجة.
[2] قال السيّد محسن الأمين في (المجالس السنيّة): 2/ 127: وجدت هذه القصيدة بخطّ الشهيد الأوّل محمّد مكّي العاملي الجزيني قدّس اللّه روحه و هي فريدة في بابها، و يظهر من آخرها أنّها لبعض أشراف مكّة المكرّمة، و توهّم بعضهم أنّها للجذوعي ناشئ من البيت الذي فيه اسمه، مع أنّه ظاهر في أنّ الجذوعي منشدها، و أنّ منشئها غيره.
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 659