اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 645
قد هجرت فصلها، اللهمّ إنّها قد ظلمت فاحكم لها، و أنت خير الحاكمين» [1].
2- أمالي الطوسي: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، قال- في حديث مجيء العباس بن عبد المطّلب لعيادة فاطمة (عليها السلام) لمّا ثقلت، فقيل له: إنّها ثقيلة، فانصرف، ثمّ أرسل إلى علي (عليه السلام) رسولا قال له: يابن أخ، عمّك يقرئك السلام و يقول لك: قد فجأني من الغمّ بشكاة حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قرّة عينه و عينيّ فاطمة ما هدّني، و إنّي لأظنّها أوّلنا لحوقا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ... فإن كان من أمرها ما لابدّ منه، فاجمع- أنا لك الفداء- المهاجرين و الأنصار، حتّى يصيبوا في حضورها و الصلاة عليها، و في ذلك جمال الدين-:
فقال علي (عليه السلام) لرسوله- و أنا حاضر عنده-: «أبلغ عمّي السلام، و قل: لا عدمت إشفاقك و تحيّتك، و قد عرفت مشورتك، و لرأيك فضله، إنّ فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لم تزل مظلومة، من حقّها ممنوعة، و عن ميراثها مدفوعة، لم تحفظ فيها وصية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و لا رعي فيها حقّه، و لا حقّ اللّه عزّ و جلّ، و كفى باللّه حاكما، و من الظالمين منتقما، و أنا أسألك يا عمّ أن تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنّها أوصتني بستر أمرها» [2].
[تأبين أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة (عليها السلام)]
3- نهج البلاغة، الكافي، بحار الأنوار، أمالي المفيد، دلائل الإمامة: روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قام بعد دفنها فحوّل وجهه إلى قبر