أما لعمري لقد لقحت، فنظرة ريثما [4] تنتج، ثمّ احتلبوا ملأ القعب دما عبيطا [5] و ذعافا مبيدا [6] و اطمئنّوا للفتنة جأشا [7] و أبشروا بسيف صارم، و سطوة معتد غاشم، و بهرج [8] دائم، شامل، و استبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، و جمعكم حصيدا، فيا حسرة لكم و أنّى بكم و قد فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ[9].
[الاعتذار و الندم]
قال سويد بن غفلة: فأعادت النساء قولها على رجالهنّ، فجاء إليها قوم من المهاجرين و الأنصار معتذرين، و قالوا: