responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 590

صافيا رويّا فضفاضا [1] تطفح ضفّتاه‌ [2] و لا يترنّق جانباه‌ [3] و لأصدرهم بطانا [4] و نصح لهم سرّا و إعلانا، و لم يكن يتحلّى من الغنى بطائل، و لا يحظى من الدنيا بنائل، غير ريّ الناهل‌ [5] و شبعة الكافل، و لبان لهم الزاهد من الراغب، و الصادق من الكاذب‌ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‌ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌ [6] وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ ما هُمْ بِمُعْجِزِينَ‌ [7].

[سوء الاختيار]

ألا هلمّ فاستمع! و ما عشت أراك الدهر عجبا، و إن تعجب فعجب قولهم، ليت شعري إلى أيّ لجأ [8] لجأوا، و إلى أي سناد استندوا، و على أي عماد اعتمدوا، و بأي عروة تمسّكوا، و علي أي ذرّية قدموا و احتنكوا [9]، لبئس المولى و لبئس العشير، و بئس للظالمين بدلا.

استبدلوا و اللّه الذنابى‌ [10] بالقوادم‌ [11]،


[1] واسعا.

[2] جانباه.

[3] لا ينقص جانباه.

[4] شباعا مرويّين، عظمت بطونهم من الشرب.

[5] النهل: أوّل الشرب، و الناهل: العطشان.

[6] الأعراف: 96.

[7] الزمر: 51.

[8] اللّجأ: الملجأ.

[9] استولوا.

[10] ذنب الدائر.

[11] الريشات العشر الكبار في مقدّم جناح الطائر.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست