responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 589

و عقرا [1] و بعدا للقوم الظالمين.

[الشذوذ عن الوصي‌]

ويحهم! أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة، و قواعد النبوّة و الدلالة، و مهبط الروح الأمين، و الطّبّين‌ [2] بأمور الدنيا و الدين، ألا ذلك هو الخسران المبين.

و ما الذي نقموا من أبي الحسن؟! نقموا منه و اللّه نكير [3] سيفه، و قلّة مبالاته بحتفه، و شدّة وطأته، و نكال وقعته، و تنمّره‌ [4] في ذات اللّه عزّ و جلّ.

و تا اللّه لو مالوا عن الحجّة اللائحة، و زالوا عن قبول الحجّة الواضحة، لردّهم إليها، و حملهم عليها.

[محاسن طاعة الوصي‌]

و تا اللّه لو تكافّوا [5] عن زمام نبذه إليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لاعتقله‌ [6]، و لسار بهم سيرا سجحا [7]، لا يكلم خشاشه‌ [8] و لا يكلّ سائره، و لا يملّ راكبه، و لأوردهم منهلا نميرا [9]


[1] الجدع: قطع الأنف أو الآذان أو الشفّة، و العقر: القتل و الهلاك.

[2] الفطن الذكي الحاذق.

[3] النكير: الإنكار، و المعنى: انكاره للمنكر و تغييره له بالسيف.

[4] غضبه كما يفعل النمر.

[5] الكفّ: الترك، أي: تركوا الخلافة لعلي (عليه السلام).

[6] أمسكه.

[7] ليّنا سهلا.

[8] الكلم: الجرح، و الخشاش: ما يجعل في أنف البعير من حديد و يشدّ به الزمام ليسهل قياده.

[9] ناميا في الجسد.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست