responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 577

يَنْقَلِبُونَ‌ [1].

و أنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب: ف اعْمَلُوا عَلى‌ مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ* وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ‌ [2].

(19) [جواب أبي بكر لها (عليها السلام)‌]

فأجابها أبو بكر عبد اللّه بن عثمان، قال:

[3] يا ابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفا كريما، رؤوفا رحيما، و على الكافرين عذابا أليما، و عقابا عظيما، فإن عزوناه وجدناه أباك دون النساء [4] و أخا بعلك دون الأخلّاء [5] آثره على كلّ حميم، و ساعده على كلّ أمر جسيم، لا يحبّكم إلّا كلّ سعيد، و لا يبغضكم إلّا كلّ شقيّ‌ [6]، فأنتم عترة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الطيّبون، و الخيرة المنتجبون‌ [7]، على الخير أدلّتنا، و إلى الجنّة مسالكنا [8].

و أنت يا خيرة النساء، و ابنة خير الأنبياء، صادقة في قولك، سابقة في وفور


[1] الشعراء: 227.

[2] هود: 121- 122.

[3] في «الف»: صدقت ....

[4] في «ب»: و إذا عزوناه كان أباك، و في «الف»: و كان و اللّه إذا نسبناه وجدناه أبوك.

[5] في «ب»: دون الرجال.

[6] في «ب»: لا يحبّكم إلّا عظيم السعادة، و لا يبغضكم إلّا ردي‌ء الولادة.

[7] في «ب»: خيرة اللّه المنتخبون.

[8] في «الف» على طريق الجنّة أدلّتنا، و أبواب الخير لسالكينا، و في «ب»: على الآخرة أدلّتنا و باب الجنّة لسالكينا.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست