responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 576

و القبض، و خلوتم بالدّعة [1] و نجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم‌ [2] ما وعيتم، و دسعتم الذي تسوّغتم‌ [3] إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ [4].

(17) [إتمام الحجّة]

ألا و قد قلت ما قلت على معرفة منّي بالخذلة التي خامرتكم، و الغدرة التي استشعرتها قلوبكم، ولكنّها فيضة النفس، و نفثة الغيظ، و خور القنا [5]، و بثّة الصدر، و تقدمة الحجّة.

(18) [الوعيد على الغاصبين و الخاذلين‌]

فدونكموها فاحتقبوها [6] دبرة [7] الظهر، نقبة [8] الخفّ، باقية العار، موسومة بغضب الجبّار، و شنار الأبد، موصولة ب نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ* الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [9] فبعين اللّه ما تفعلون‌ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ‌


[1] الدعة: الراحة و السكون.

[2] مجّ الشراب: رمى به من فمه.

[3] الدسع: القي‌ء، التسوّغ: الشرب بسهولة.

[4] إبراهيم: 8.

[5] الخور: الضعف و الفتور، و القنا: الرمح.

[6] الحقب: حبل يشدّ به الرحل إلى ظهر البعير، و اسناد ذلك إلى الخلافة تشبيها لها بالناقة.

[7] الدّبر: الجرح في ظهر البعير.

[8] نقب: الخف، أي: تخرّق.

[9] الهمزة: 6- 7.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست