اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 576
و القبض، و خلوتم بالدّعة [1] و نجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم [2] ما وعيتم، و دسعتم الذي تسوّغتم [3]إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ[4].
(17) [إتمام الحجّة]
ألا و قد قلت ما قلت على معرفة منّي بالخذلة التي خامرتكم، و الغدرة التي استشعرتها قلوبكم، ولكنّها فيضة النفس، و نفثة الغيظ، و خور القنا [5]، و بثّة الصدر، و تقدمة الحجّة.