اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 567
المكاييل و الموازين تغييرا للبخس، و النهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس، و اجتناب القذف حجابا للّعنة، و ترك السرقة إيجابا للعفّة [و التنزّه عن أكل مال اليتيم و الاستيثار به إجارة من الظلم، و النهي عن الزنا تحصّنا من المقت، و العدل في الأحكام إيناسا للرعية، و ترك الجور في الحكم إثباتا للوعيد] [1].
و حرّم اللّه الشرك إخلاصا له بالربوبية، فاتّقوا اللّه حقّ تقاته و لا تموتنّ إلّا و أنتم مسلمون، [و لا تتولّوا مدبرين] [2]، و أطيعوا اللّه فيكم فيما أمركم به و نهاكم عنه فإنّه إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ[3] [فاحمدوا اللّه الذي بعظمته و نوره ابتغى من في السماوات و من في الأرض إليه الوسيلة، فنحن وسيلته في خلقه، و نحن آل رسوله، و نحن خاصّته و محلّ قدسه، و نحن حجّة غيبه و ورثة أنبيائه] [4].
(8) [اعلموا أنّي فاطمة]
ثمّ قالت: أيّها الناس! اعلموا أنّي فاطمة، و أبي محمّد! أقول عودا و بدءا، و لا أقول ما أقول غلطا، و لا أفعل ما أفعل شططا؛ [فاستمعوا إليّ بأسماع واعية و قلوب راعية.