responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 565

ثمّ قبضه اللّه إليه قبض رأفة و اختيار [1]، و رغبة و إيثار، فمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) عن تعب هذه الدنيا في راحة [موضوع عنه العب‌ء و الأوزار] [2]، قد حفّ بالملائكة الأبرار، و رضوان الربّ الغفّار، و مجاورة الملك الجبّار، صلّى اللّه على أبي نبيّه‌ [3] و أمينه على الوحي و صفيّه، و خيرته من الخلق و رضيّه، و السلام عليه و رحمة اللّه و بركاته.

(5) [خطابها مع المهاجرين و الأنصار]

ثمّ التفتت إلى أهل المجلس، و قالت‌ [4]:

أنتم عباد اللّه نصب أمره و نهيه، و حملة دينه و وحيه، و أمناء اللّه على أنفسكم، و بلغاؤه إلى الأمم، زعيم حقّ له فيكم‌ [5] عهد قدّمه إليكم.

(6) [القرآن و العترة]

و [نحن‌] [6] بقية استخلفها عليكم، كتاب اللّه الناطق، و القرآن الصادق، و النور الساطع، و الضياء اللامع، بيّنة بصائره، منكشفة سرائره، منجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان أتباعه، مؤدّ إلى النجاة استماعه‌ [7]، به تنال‌


[1] في «الف»: قبض رأفة و رحمة و اختيار.

[2] في: «ب»، و العب‌ء و هو الثقل و الحمل.

[3] في: «ب» على أبي نبي الرحمة.

[4] في «الف»: و قالت لجميع المهاجرين و الأنصار.

[5] في «ب»: زعمتم حقّا لكم؟ اللّه فيكم عهد قدّمه إليكم؟ «ج»: حولكم للّه فيكم ....

[6] في «ب»: و نحن بقية استخلفنا عليكم.

[7] في «الف» و «ج»: أشياعه.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست