responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 562

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

(1) [الزهراء (عليها السلام) تأتي مسجد أبيها (صلّى اللّه عليه و آله)‌]

لمّا أجمع أبو بكر و عمر على منع فاطمة (عليها السلام) فدك، [و صرف عاملها منها] [1]، و بلغها ذلك، لاثت خمارها [2] على رأسها، و اشتملت بجلبابها، و أقبلت في لمّة [3] من حفدتها و نساء قومها، [تجرّ أدراعها] [4]، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)[5]، حتّى دخلت على أبي بكر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار [6] و غيرهم، فنيطت دونها ملاءة [7] فجلست، ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجّ المجلس، ثمّ أمهلت هنيئة حتّى إذا سكن نشيج القوم، و هدأت فورتهم‌ [8]- [9] افتتحت الكلام بحمد اللّه و الثناء عليه، و الصلاة على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)،


[1] في: «ألف».

[2] لاثت: أي لفّت و عصبت، و الخمار: ما تغطّي به المرأة رأسها.

[3] في «ج» لميمة، و هو مصغّر لمّة، و معناه الجماعة القليلة.

[4] في: «ج».

[5] في «ب»: ما تخرم من مشية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) شيئا، و الخرم: النقص و الترك. و العدول عن الشي‌ء، و المعنى: أنّها (عليها السلام) لم تنقص مشيتها من مشية أبيها (صلّى اللّه عليه و آله).

[6] في «الف»: و قد حفل حوله المهاجرون ... و «ج» قد حشد المهاجرون ....

[7] نيطت: علّقت، ملاءة: الإزار، أي ضربوا بينها و بينهم حجابا و سترا، تعظيما لها.

[8] أي: سكنت شدّتهم.

[9] في «ألف»: سكنت روعتهم.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست