responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 35

(أملاك النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من المنقولات)

إلى جانب كلّ ذلك كان للنبي (صلّى اللّه عليه و آله) أملاك أخرى من المنقولات، سوى العقار و الأرضين، وهب بعضها لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) و صار الباقي لفاطمة الزهراء (عليها السلام) بالإرث.

ففي البحار: قال الحسن الوشّاء: سألت مولانا أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): هل خلّف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) غير فدك شيئا؟

فقال أبو الحسن (عليه السلام): إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خلّف حيطانا بالمدينة صدقة [1]، و خلّف ستّة أفراس، و ثلاث نوق:- العضباء، و الصهباء، و الديباج، و بغلتين:- الشهباء، و الدلدل. و حماره اليعفور، و شاتين حلوبتين، و أربعين ناقة حلوبا، و سيفه: ذا الفقار، و درعه ذات الفضول، و عمامته السحاب، و حبرتين يمانيتين، و خاتمه الفاضل، و قضيبه الممشوق، و فراشا من ليف، و عباءتين قطوانيتين، و مخّادا من أدم.

صار ذلك لفاطمة (عليها السلام)، ما خلا درعه و سيفه و عمامته و خاتمه، فإنّه جعله لأمير المؤمنين (عليه السلام) في حياته‌ [2].


[1] لا يخفى: أنّ مراد الإمام (عليه السلام) بقوله: «صدقة» هو: أنّه (صلّى اللّه عليه و آله) تصدّق بها على فاطمة الزهراء (عليها السلام) أي أعطاها إيّاها و تركها لها، كما ثبت ذلك حيث أنّه أعطى فدكا و العوالي فاطمة الزهراء (عليها السلام) حينما نزل قوله تعالى: وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ‌ لا كما يدّعيه العامّة.

[2] بحار الأنوار: 29/ 210، كشف الغمّة: 1/ 496.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست