10- و روى الطبراني: عن أوفى ابن المولّه، قال: أتيت النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فأقطعني الغميم [5].
و لم يحدّثنا التاريخ أنّ أبا بكر و عمر أخذا شيئا ممّا أقطعه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لهؤلاء، و لا طالبهم بالبيّنة، و لا ادّعى عليهم أنّ ذلك المال صار صدقة للمسلمين، بل أمضاها كلّها.
إلّا ما كان لفاطمة (عليها السلام)، فإنّه انتزعها منها. و كذّب شهودها، الذين زكّاهم القرآن الكريم، في آية (التطهير)!
فهل كان في القانون القضائي ما يخصّ الزهراء بذلك؟!!
20- العاقبة المريرة لغاصبي فدك:
* روى الشيخ الطوسي في أماليه، كلام الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) مع عائشة بنت طلحة، و ذلك لمّا دخلت عائشة على فاطمة (عليها السلام) في مرضها، فوجدتها تبكي، فقالت لها: بأبي أنت و أمّي، ما الذي يبكيك؟!!
فقالت (عليها السلام): «... فلمّا خبا نور الدين، و قبض النبي الأمين، نطقا بفورهما،
[1] وادي بالقرب من المدينة، اشتهر بالنبات و الماء.