responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 336

فرض عمر لأمّهات المؤمنين عشرة آلاف، و زاد عائشة ألفين، و قال: إنّها حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)[1].

* و قال أيضا: كان عطاء أهل بدر ستّة آلاف، و كان عطاء أمّهات المؤمنين عشرة آلاف عشرة آلاف، غير عائشة فإنّ عمر قال: أفضلها بألفين لحبّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إيّاها [2]!!

* قال العلّامة الحلّي: إنّ عمر كان يعطي من بيت المال ما لا يجوز، حتّى أنّه أعطى عائشة و حفصة في كلّ سنة (عشرة آلاف درهم) و حرّم على أهل البيت خمسهم‌ [3].

* و قال الإمام المظفّر: إنّ فرض نساء النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ضعف فرض أهل بدر، كان عطاء أهل بدر ستّة آلاف، و كان عطاء أمّهات المؤمنين عشرة آلاف، غير عائشة فإنّ عمر قال: أفضّلها بألفين‌ [4]!!

* و قال الدورقي: كان عطاء أهل بدر ألفا، و كانت عطية أمّهات المؤمنين عشرة آلاف، كلّ امرأة منهنّ، غير عائشة فإنّ عمر قال أفضّلها بألفين‌ [5].

أترى أنّ الخليفة كان يتجاهل قدر فاطمة (عليها السلام) و منزلتها أم كان يجهلها؟

أما كان الأولى رعاية حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قد قالوا:

(ألف عين لأجل عين تكرم)

فإن كان عمر يفضّل عائشة في عطائها، بزعم أنّها كانت حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)،


[1] المستدرك على الصحيحين: 4/ 8.

[2] المستدرك على الصحيحين: 4/ 8.

[3] نهج الحقّ و كشف الصدق: 279.

[4] دلائل الصدق: 3/ 145- 147.

[5] مسند سعد بن أبي وقاص: 125.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست