responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 33

و خيبر.

و سمّي وادي القرى: لأنّ الوادي من أوّله إلى آخره مؤلّف من عدّة قرى منظومة، و فيه قرى كثيرة على طريق حاجّ الشام، و يسكنها اليهود.

(مجموع ما ملكه النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من وادي القرى)

أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منصرفه من خيبر في جمادى الآخرة سنة سبع وادي القرى، فدعا أهلها إلى الإسلام فامتنعوا، و قاتلوا، ففتحها عنوة، و غنّمه اللّه أموال أهلها، و أصاب المسلمون منها أثاثا و متاعا، فخمّس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك و ترك النخل و الأرض في أيدي اليهود، عاملهم على نحو ما عامل عليه أهل خيبر، و كان له منها- أيضا- الخمس.

قال القاضي أبو يعلى، و الماورديّ: كان له الثلث من وادي القرى، لأنّ الثلث كان لبني عذرة، و ثلثاها لليهود، فصالحهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على نصفه فصارت أثلاثا، ثلثها لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

ز- مهزور: الصدقة الثامنة: موضع بسوق المدينة يقال له: مهزور، استقطعها مروان من عثمان فنقم الناس عليه.

و كان مهزور واديا في العالية، سكنته بنو قريظة، و لعلّه اتّخذ سوقا بعد اتّساع المدينة.

و روى ابن أبي الحديد، قال: و تصدّق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بموضع سوق بالمدينة يعرف ب (مهزور) على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم‌ [1].


[1] شرح نهج البلاغة: 1/ 198.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست