responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 300

النبي (صلّى اللّه عليه و آله)[1]- [2].

و من كانت هذه صفته لا يجوز ردّ شهادته، و لا طرح قوله.

3- اللازم قبول شهادة علي (عليه السلام) وحده:

و كان اللازم على أبي بكر، عند طلبه البيّنة من الصدّيقة فاطمة (عليها السلام)، أن يكتفي بشهادة عليّ (عليه السلام) وحده! كيف و قد جعله اللّه تعالى شاهدا على هذه الأمّة في قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ [3].

فقد قال السيوطي في (الدرّ المنثور): أخرج ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، و أبو نعيم في (المعرفة): عن علي (عليه السلام) قال: ما من رجل من قريش إلّا نزل فيه طائفة من القرآن، فقال له رجل: و ما نزل فيك؟!


[1] روى الخوارزمي، بإسناده عن مجاهد، قال: «قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال:

«ذكرت و اللّه أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، و صلّى القبلتين، و بايع البيعتين، و أعطي السبطين، و هو أبو الحسن و الحسين، و ردّت عليه الشمس مرّتين، بعد ما غابت عن الثقلين، و جردّ السيف تارتين، و هو صاحب الكرّتين، فمثله في الأمّة مثل ذي القرنين، ذاك مولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام)» المناقب الفصل التاسع عشر.

[2] قال ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة): 1/ 7- 9 قال البغداديون قاطبة، قدماؤهم و متأخّروهم، كأبي سهل، و أبي موسى، و أبي عبد اللّه جعفر بن مبشر، و أبي جعفر الأسكافي، و أبي الحسين الخيّاط، و أبي القاسم البلخي و تلامذته: إنّ عليّا (عليه السلام) أفضل من أبي بكر.

و إلى هذا المذهب ذهب من البصريين: أبو علي الجبائي، و الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ البصري، و قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبّار، و أبو محمّد الحسن صاحب (التذكرة).

و أمّا نحن: فنذهب إلى ما يذهب إليه شيوخنا البغداديون من تفضيل عليّ (عليه السلام)، و قد ذكرنا في كتبنا الكلامية ما معنى الأفضل، و هل المراد به الأكثر ثوابا، أو الأجمع لمزايا الفضل و الخلال الحميدة، و بيّنا أنّه (عليه السلام) أفضل على التفسيرين معا.

[3] هود: 17.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست