responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 227

أكثر المؤرخين.

17- عهد المنتصر:

لم تذكر أكثر مصادر التاريخ ما جرى لفدك بعد عهد المتوكّل، و في عصر ولده المنتصر.

غير أنّ المسعودي صرّح بأنّ المنتصر أعادها إلى بني فاطمة (عليها السلام):

قال المسعودي: و أمر- المنتصر- بردّ فدك إلى ولد الحسن و الحسين (عليها السلام)[1].

و كذا الذهبي، قال: وردّ فدك إلى آل علي‌ [2].

18- 20- عهود متتالية:

قال المجلسي: و ردّها المعتضد، و حازها المكتفي، و قيل: إنّ المقتدر ردّها عليهم‌ [3].

21- عهد الراضي:

لم نعثر على تاريخها فيما بعد ذلك، سوى ما ذكره الإمام المظفّر في دلائله، قال: ذكر أبو هلال العسكري في كتاب (أخبار الأوائل): إنّ أوّل من ردّ فدكا على أولاد فاطمة (عليها السلام) عمر بن عبد العزيز، و كان معاوية أقطعها لمروان بن الحكم، و عمرو بن عثمان، و يزيد ابنه، أثلاثا، ثمّ غصبت فردّها عليهم السفّاح، ثمّ غصبت فردّها عليهم المهدي، ثمّ غصبت فردّها عليهم المأمون، ثمّ قال: ثمّ غصبت فردّها عليهم الواثق، ثمّ غصبت فردّها عليهم المعتمد، ثمّ غصبت فردّها عليهم المعتضد،


[1] مروج الذهب: 4/ 147.

[2] سير أعلام النبلاء: 12/ 43.

[3] بحار الأنوار: 29/ 210، الأربعين في خصائص الزهراء (عليها السلام).

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست